هذه محاوره قديمه بين الشاعر محمد بن تويم الثبيتي وصديقه الشاعر مطلق بن حميد

هذه محاوره قديمه بين الشاعر محمد بن تويم الثبيتي وصديقه الشاعر مطلق بن حميد الثبيتي رحمهما الله واسكنهما فسيح جناته
عـنـدمـا كـــان مـطـلـق يـرحـمـه الله يـحـضَـر شــهــادة الماجـسـتـيـر مــــن لــنــدن

مــــــــــــــــــــحــــــــــــــــــــمـــــــ ـــــــــــــد

يـاشــاعــراً قـلــبــك مــولـــع بـالاســفــاروالـقــلــب يـنــقــاد ابـســلــوك الـحــريــري
تــبـــي تـغــيَــر دار يـامـطـلــق ابــــــدارسـبـحـان مــــن بــامــره عــبــاده تـسـيــري

مـــــــــــــــــــطــــــــــــــــــــلــــــــ ــــــــــــق

ربـــك لـيــا سـيَــر قــــدم لـلـسـفـر ســــارلـوكــان لــــه حــاجــز ودربــــه عـسـيــري
ابـــــي اتـنــقَــا فـالـمـشـاويـر واخـــتـــارلاخـيــر فـــي طــرقــي وشـبـحــه قـصـيــري

مــــــــــــــــــــحــــــــــــــــــــمـــــــ ـــــــــــــد

تــــراك حــركـــت الـضـمـايــر والافــكـــاروان كــــان مـاغـيــرك يــحـــرك ضـمــيــري
يالـيـتـهـا طــالـــت ولا كــانـــت إقــصـــاررحـلـتـكــم الــلـــي نــوهـــا يـسـتــديــري

مـــــــــــــــــــطــــــــــــــــــــلــــــــ ــــــــــــق

لـــــو اتــعـــذَر مـايـفــيــدن الاعــــــذاروالــوقــت لــــه قـتـمــه ولــبــلاً مـطـيــري
لـــن زهـــب الـمـدفـاع فـــوق الـهــدف ثـــاروالــحــج غــلــق مـابـقــا الــــلا الـنـفـيـري

مــــــــــــــــــــحــــــــــــــــــــمـــــــ ـــــــــــــد

فـــي حـفــظ رب الـبـيــت عــــلام الاســــرارومــنــزَل مــــن الــمــزن جــــمٍَ غــزيــري
اوصــيــك لاتـبــخــل عـلـيـنــا بـالاخــبــارلــــو انــهــا مـثـقــال حــبَـــة شـعــيــري

مـــــــــــــــــــطــــــــــــــــــــلــــــــ ــــــــــــق

إن كـــان يــابــن تــويــم طــالــن الاعــمــارلاجـــــاورك واقـــــول نــعـــم الـقـطـيــري
وان كـــان يـابــن تــويــم طـفـيــن الانــــوارحــكـــم الله ولالـــــه بـحـكـمــه شــويـــري

مــــــــــــــــــــحــــــــــــــــــــمـــــــ ـــــــــــــد

مـحـتـار مــــن فـرقـتــك لاشــــك مـحـتــارشـغــلــت فــكـــري يــاهـــذاك الـبـعـيــري
واشـعـلـت فـــي قـلـبـي لـواهـيـب مـــن نـــاريــــادرع جـنـبــي فـالـنـهـار الـكـبـيــري